نعرف جميعا أن المنظمات ثلاث : منظمات تصنع الحدث، ومنظمات تتابع الحدث، ومنظمات تُفاجأ بالحدث ..
وأمام مسؤولياتنا؛ سواءٌ على المستوى الوطني، أو الإقليمي ،أو حتى العالمي، فضلاً عن مسؤولياتنا اتجاه الإنسان والبيئة ومستقبل الأجيال، نجد أنفسنا ملزمين أن نكون ممن يصنع الحدث، ويساهم بفعالية في النهوض الإقتصادي، والتحول النوعي، والتغيير الإيجابي لدولنا ، لنصنع مستقبلا أفضل، أخضرًا ومستدام، وأكثر استقرارًا وحضارةً. ولكوني من خلفية عسكرية فقد جبلت شخصيتي على المراغمة و حب الصِعاب .. إذ يجذبني التحدي، فيدفعني لقبول المهمة كيفما كانت، كما ويلهمني التفرد ( وليس التميز فقط ) فيستحثني على المنازلة حيثما وُجِدت .. فكيف إذا كان هذا كله لصالح البلاد والعباد؟
التعدين وصناعة الفرص الإستثمارية .. حتى من النفايات والمخلفات الصناعية تحديدا، وإبتكار حلول بيئية غير مسبوقة لصالح البيئة والإنسان في كل مكان بجد واجتهاد خبراء أردنيين أفذاذ، وتقديم حلول لمشكلات صناعية تؤرق الدول والمنظمات والمجتمعات .. كلها مواطن خير تحمل في مضامينها تجارةً رابحةً ماديًا، وبصمةً تنمويةً نافعة.
قبلت مهمة رئاسة إدارة شركة بلاديوم لماضيها المتألق، و إنجازاتها اللافتة، وأهدافها السامية وطموحها المتعدِ للحدود ، وتوظيف خبراتي وقدراتي على مدى 42 عاما في أكثر من موقع ومسؤولية ، لما وجدت فيها من تحدٍ جاذب، وفرصةٍ لتفردٍ مأمول وأثرٍ تنمويٍ، ونفعٍ متعدٍ منشود، وبقيادة تنفيذية لشريك قديم جديد متميز وبخبرة تجاوزت 25 عاما في تطوير الأعمال وتحقيق الإنجاز، ممثلة في شركة سندس للإبتكار والتطوير ورئيسها التنفيذي م. عبدالرحيم طه، وبصحبة فريق قيادة متمرس ومتخصص وطموح وشغف، سنتمكن بإذن الله، من بناء نموذجٍ مهنيٍ محترف، قادرٍ على تحقيق مساهمةٍ وطنيةٍ ملموسة، وبروزٍ إقليميٍ منتج، وحضورٍ عالميٍ لافت، وبتوكلنا على الله أولا وآخرًا، مستنزلين منه التوفيق، ومستمطرين منه سداد القول والعمل، وبروح الفريق المتكامل، وبرؤيةٍ طموحةِ، ورسالةٍ ساميةٍ، وقيمٍ حاكمةٍ، ومنهجية عمل ضابطة .. سنحقق المراد ونتفوق على أنفسنا.
ومن هنا نبدأ بسم الله وعلى بركة الله .. وشكرًا لكم،،،